نهاية موسم مخيبة لآمال عشاق مسلسل آل التنين House of the dragon - ٢٤ إطار

نهاية موسم مخيبة لآمال عشاق مسلسل آل التنين House of the dragon

غدير
18 Aug 2024

دعنا نتفق أولاً ان توقعاتنا قبل بداية الموسم الثاني كانت اعلى من المستوى المقدم الذي رأيناه في هذا الموسم من مسلسل آل التنين " House of the Dragon “ بالمقارنة مع نجاح مسلسل Game of Thrones


كمية الأحداث كانت قليلة جداً ومخيبة للآمال وهناك بطء في وتيرة السرد في بعض الحلقات، مما جعل بعض المشاهد تبدو ممتدة وبطيئة الحركة. هذا أثر سلبًا على الإيقاع والتوتر الدرامي للمسلسل.


بالإضافة إلى ذلك، كان هناك بعض الشخصيات التي لم تُطور بالشكل الكافي، مما جعل من الصعب على المشاهد الارتباط بها بشكل كامل. على سبيل المثال، شخصية "رينيرا" كانت أحيانًا غامضة وصعبة الفهم.


فالموسم الثاني كان متفاوت في نوعية الحلقات والأداء الكلي بشكل خاص، فإن النهاية المفاجئة واللامنطقية لهذا الموسم، أحدثت فراغاً كبيراً في هذا العالم الخيالي، لاننا كنا نريد أن نرى ملحمة رقصة التنانين التي يتغنى بها دائماً جميع شخصيات عالم المؤلف الأميركي "جورج آر آر مارتن" من رواية "الدم والنار"، وللأسف انتهى الموسم ولم نرى تلك الرقصة التي ماتت فيها التنانين.


لو بنركز أكثر حول شخصية " أليسنت هايتاور" وعدم اتساقها مع طبيعة شخصيتها التي بُنيت في بداية المسلسل، عندما ذهبت بنفسها الى " رينيرا " وتعرض عليها احتلال العاصمة ( كينغز لاندينغ ) من أجل إنقاذ ابنتها "هيلينا " وابنها "إيغون الثاني" ولكن رنيرا رفضت عرضها وبدأ كل منهما تجهيز جيوشهما بعدما نجح "ديمون" بجمع جيشاً كبيراً، واستطاعت "رينيرا" إيجاد ثلاثة فرسان لتنانينها.

البعض شعر أن الحبكة والصراعات الرئيسية لم تحظ بالتطوير والاهتمام الكافي في النهاية، مما ترك شعورًا بعدم الإشباع.


وهناك عدة نقاط أخرى يمكن إضافتها حول ما تعرض له هذا الموسم من انتقادات بعدم الانسجام في محاولة لإنهاء الموسم بطريقة مفاجئة، شعر البعض أن الأحداث الرئيسية تم تقديمها بشكل متسرع وغير منسجم مع غياب التركيز على الصراعات المركزية بدلاً من إعطاء المزيد من التطوير والاهتمام للصراعات والقضايا الأساسية للمسلسل، اتجهت الحبكة نحو مسارات جانبية أقل أهمية.

وهناك انخفاض في مستوى الإنتاج والتصوير بالمقارنة بالموسم الأول، وقد لاحظنا تراجعاً في الجوانب الفنية مثل التصوير والموسيقى التصويرية.


ولكن ممكن ان يكون الهدف تسويقي، لانه وبحسب المصادر قبل عرض الحلقة الأولى أعلنت الشركة المنتجة عن وجود موسم ثالث، لذلك اضن انهم حاولوا في الموسم الثاني التمهيد لحرب رقصة التنانين الذي يقتل فيها تنانين "آل تارغاريان" في الموسم الثالث.

ما رأيك في هذه النهاية هل توافق على هذه الانتقادات أم لديك وجهة نظر مختلفة؟

التعليقات